محاكي المشي حول الذاكرة والخوف
من عند الباب؟ هي لعبة محاكاة متميزة تمزج بين الرعب النفسي و السرد التفاعلي. تقع أحداثها داخل منزل صغير، حيث تلعب دور مريض يتعامل مع الهلوسات وفقدان الذاكرة. تركز هذه اللعبة على المشي على الملاحظة، واتخاذ القرارات، وقصة جوية تتطور بناءً على كيفية استجابتك.
الزائر أو الفراغ
فكرة لعبة من هو على الباب؟ بسيطة: تعيش خلال ثمانية أيام داخل اللعبة حيث يطرق شخص ما بابك. في كل مرة، يجب عليك أن تقرر ما إذا كنت ستفتحه وتقبل العلاج أو تتجنبه وتأخذ الحبة بنفسك. تشكل هذه الدورة الروتين الأساسي، بينما تساعدك التلميحات الدقيقة في البيئة على الحكم إذا كان ما تراه حقيقياً.
الأشياء المخفية، مثل قطع الدمى، مبعثرة في كل مكان، وجمعها يكشف تدريجياً المزيد عن القصة. يعتمد التقدم على الانتباه الدقيق للتفاصيل البيئية وإشارات الصوت. مع نظام الاختيار المدفوع، تكافئ اللعبة الفحص الدقيق أكثر من العمل، بينما يدفع وقت اللعب القصير لإعادة اللعب للوصول إلى نهايات متعددة. من الجدير بالذكر، مع ذلك، أن بعض المواضيع والصور قد تبدو مزعجة لبعض اللاعبين.
مغامرة هادئة ومزعجة
كفيلم رعب نفسي وإثارة، "من على الباب؟" يبقي أسلوب اللعب بسيطًا ولكنه يبني التوتر من خلال الروتين القائم على الاختيار. بينما يحتوي على صور مزعجة ومواضيع ناضجة، فإن هيكله المدمج وصيغته القابلة لإعادة اللعب تجعله مغامرة قصيرة ولكن مدروسة. إذا كنت تقدر السرد المتوتر والنهايات المتعددة، فإن هذه الإثارة تقدم مغامرة قصيرة ولكن مدروسة تستحق إعادة اللعب من أجل القطع المفقودة.




